لم أصدق ما قرأت من موافقه في خطاب تابع للشئون العربيه بالقاهره بأنني أنتسبت للكلية الآداب وطار النوم من عيني فلم أستطيع النوم من فرحتي
وقمت بشراء ملابس جديده وإستيقظت بالفجر وإرتديت ملابسي الجديده وكنت إتفقت مع صديقه لي من المدرسه بأن نذهب سويا
وجاء الموعد وذهبنا وحين دخلت إلى الكليه وجدتها مزدحمه جدا ومشيت وسط الحدائق الجميله وأنا أشم رائحة الطعام المنبعثه من الكافتريات
فهذه شاورما وهذه طعميه و غيرها
إلى أن إستوقفني مشهد لا أنساه وكلما تذكرته ضحكت
وجدت مجموعه من الشباب من الجنسين ومجتمعين حول مجموعه حامله طبله
والبنات والأولاد هات يا رقص
فإستغربت ما هذا ؟ وفي الكليه ؟ هل هذه رحله؟
ونظرت إلينا أنا وصديقتي فتاه خلوقه قالت : أول يوم في الكليه؟
قلت : أيوه
قالت: كلية إيه؟
قلت: آداب
قالت: دي كلية الحقوق ودول طلبة الليسانس... بس بيعملوا دكتوراه
فضحكنا أنا وصديقتي وهي أيضا وأشارت لنا على كلية الآداب
لا أنسى هذا الموقف وكلما تذكرته ضحكت
هل لديك ذكريات في المدرسه أو الكليه وتود مشاركتنا إياها؟؟