:ppo
الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب 008أهلآ وسهلآ بكم في منتديات عمرو أديب الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب 008
أن كانت هذه أول زيارة لك يشرفنا التسجيل معنا والآنتساب لنا
وأن كنت عضوآ لدينا يشرفنا تسجيل الدخول لدينا
تحياتي
Ramy
المدير العام

:ppo
الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب 008أهلآ وسهلآ بكم في منتديات عمرو أديب الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب 008
أن كانت هذه أول زيارة لك يشرفنا التسجيل معنا والآنتساب لنا
وأن كنت عضوآ لدينا يشرفنا تسجيل الدخول لدينا
تحياتي
Ramy
المدير العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمنتدي عمرو اديبأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Ramy
المدير العام
المدير العام
Ramy


المساهمات : 543
حالتى دلوقتي : الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب 3_adeb10
أحترم قوانين المنتدى : الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب 111010
هوايتي : الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب Readin10
المهنة : الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب Unknow10
نقاط : 789
تاريخ الأنضمام : 15/11/2008
الدولة : الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب EgyptC
السٌّمعَة : -1
  :  
الآوسمة : الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب Empty

الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب   الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب I_icon_minitimeالإثنين 16 مارس - 16:32

انتظر مرور الدبابة الصهيونية و فجر العبوة الناسفة و قنصته
طائرة ففاز بالحور العين
غزة – خاص :
إن الموت آية محتمة على كلّ إنسان ، لكن
حين تفرَض على الإنسان حياة الذل فمن الأفضل أن يموت شامخاً واقفاً كأشجار النخيل ,
فما أروع الموت في سبيل الله , ما أروع أن يبيع الإنسان حياته رخيصة من أجل رفعة
الإسلام و الوطن , ما أروع الموت حين تكون مقدماً غير مدبر , رحم الله كلّ من قدّم
حياته فداء لتراب فلسطين الغالي .
حديثنا اليوم عن رجل من رجال الأمة , رجل في
وقتٍ انعدمت فيه الرجال أو كادت أن تنعدم , رجل دخل إلى المعركة مقبلاً غير مدبر
.
نشأة في رحاب الدعوة :
إنه الشهيد البطل محمد سليم محمود السحلوب من مواليد
مخيم النصيرات في 26/6/1981 ليكون الطفل البكر للعائلة بعد تأخّر إنجابٍ دام ست
سنوات ليعيش مدلّلا فترة طويلة .
قضى الشهيد سنوات طفولته الأولى في مخيم
النصيرات مع الشهيد طارق دخان "أحد قادة القسام الذي استشهد في الانتفاضة الأولى"
لينتقل بعدها إلى منطقة المغراقة بالقرب من مغتصبة "نتساريم" حيث قضى الشهيد مرحلة
النضج و حتى الصف الخامس ليلتحق بعدها في مدارس غزة و بالتحديد منطقة التفاح ليصل
إلى المرحلة الثانوية و يخرج منها ناجحاً من مدرسة الشهيد عبد الفتاح حمود التي
خرّجت الكثير من الأبطال .
ليحقّق حلم عمره و حلم أمه التي تمنّت أن تراه رجلاً
في الجامعة و بالفعل التحق بالجامعة الإسلامية ليدرس شئون دينه بعد أن درس شئون
دنياه التي كسِبها من والده و من أهله المحيطين به و من المقرّبين إليه ، فالتحق
بكلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية و التي ما فتئت تقدّم الاستشهاديين و
الشهداء القساميين كلّ يوم .
صفات الشهداء :
تربى الشهيد في مسجد عمر بن
الخطاب .. أحبّه كلّ أبناء المسجد الصغار قبل الكبار ، كان من المسارعين إلى المسجد
في حال أذّن للصلاة ، و كان إذا رأى أحداً في الشارع أخذه معه إلى المسجد , كان
يحزن كثيراً إذا لم يلحق الصف الأول في المسجد و خصوصاً صلاة الفجر و العشاء . كان
الشهيد ضحوكاً متبسماً كما وصفه أصدقاؤه بالملاك يمشى على الأرض .
أحبّه أشبال
المسجد كثيراً لأنهم كانوا يرون فيه الأخ الكبير الحنون العطوف عليهم ، كان يدرّبهم
على الكاراتيه و البوكسينج و هي ألعاب قوى من هواياته بجانب الجري و السباحة حتى
أنه طلب الشهادة بالبحر مع أخيه و صديق دربه الشهيد محمود الجماصي و لكن لظروفٍ ما
لم يخرج مع الشهيد محمود .
كان الشهيد محباً للخير مساعداً لمن يحتاج إلى
مساعدته و خاصة في آخر أيامه حيث كان أيام عيد الأضحى المبارك يخرج من بعد صلاة
الفجر و يعود في ساعة متأخّرة من الليل يساعد إخوانه في توزيع لحوم الأضاحي على
الفقراء و المساكين .
كان من أوائل المشاركين في جنازات الشهداء و خصوصاً
الاستشهاديين منهم و يأبى إلا أن يحمِل جثامين الشهداء على كتفيه الطاهرين و ليشتمّ
رائحتهم الذكية الفواحة .
فاز بالحور بالعين :
أعجِب الشهيد كثيراً بشخصية
الشهيد خطاب أحد قادة الجهاد في الشيشان و كان يقول لإخوته : "هذا سبيلي فإن صدقت
محبتي فاحمل سلاحي" .. أحبّ تلاوة القرآن كثيراً و خاصة أن صوته كان جميلاً جداً في
التلاوة و كان الناس يتبعونه أينما ذهب لمسجد يؤمّ فيه الناس ليسمعوا صوته العذب و
كان يفتتح الحفلات و المهرجانات الإسلامية في الجامعة الإسلامية و مهرجانات حركة
حماس , أحبّ الأناشيد فكان لا يدخل البيت إلا منشِداً و لا يخرج منه إلا منشِداً و
قبل خروجه للشهادة كان ينشد أنشودة "أودّعكم بدمعات العيون" , كانت غرفته الجاهزة
ليتزوّج بها من حور الطين مليئة بصور الشهداء , و لكنه رفض الزواج من حور الطين و
أراد الزواج من حور العين .
كان يدعو لإخوانه المجاهدين كثيراً حتى تدمع عيناه
من كثرة التوسل لله عز و جل , كان لسانه رطباً بذكر الله , لم يعرِف قط بأنه جرَح
أحداً من إخوانه بكلمة تمسّ مشاعره حتى و إن أساء له كان يسامحهم و يصفح عنهم
.
"ترك الشهيد مكاناً كبيراً في المنزل و في المسجد و في الحي" .. هذا ما أكّده
لنا والد الشهيد سليم السحلوب - 45 عاماً - , كان مطيعاً ذو عقلٍ كبير يفهم ما يدور
حوله و لا يتدخّل فيما لا يعنيه مؤكّداً على أن محمد حيّ لم يمت ، فبعد يومين من
استشهاده أنجبت أمه طفلاً جديداً و أسموه محمد على اسم أخيه الشهيد لتبقى ذكراه
دائمة ما دام في العمر بقية .
و أكّد صديقه "أبو رشاد" عن أخلاقه قائلاً : "عن
ماذا أحكي لكم ؟ عن وفائه ؟ أم عن حبه للخير ؟ أم عن ابتسامته التي لم تفارق وجهه
حتى لحظة استشهاده ؟ .. فقد دفِن و ابتسامته المعهودة على وجهه الطاهر , أم عن صدقه
و مساعدة كلّ محتاج ؟" .. لقد كان رجلاً بمعنى كلمة الرجولة ، كان ملاكاً في الأرض
.. يضيف صديقه قائلاً : "رأيته مرة يرتدي زيه العسكري فقلت له هل دخلت في أجهزة
السلطة الفلسطينية ؟ ، فأجاب و ابتسامته المعهودة على وجه (لا .. أنا أفضّل الموت
في عزة)" .
حدّثني أخاه مصعب أن الشهيد رأى الرسول صلّى الله عليه و سلم في
منامه و قبّله و قال له : "أريد أن أراك" ، فردّ عليه الرسول صلّى الله عليه و سلّم
"لك عندي عودة" .. و يروي لنا أيضاً بأنه رفض أن يودّع أمه لأنه يعلم أنها رقيقة
المشاعر كانت تخاف عليه من النسمة الرقيقة التي تلامس وجهه و التي بدورها حزنت عليه
حزناً شديداً رغم أنها كانت تتوقّع استشهاده في كلّ دقيقة و في كلّ اجتياح خاصة و
أنه لم يترك اجتياحاً إلا و كان من الأوائل في الميدان كما أكّد لنا أخوه و أيّده
أصدقاؤه .
و أضاف و الحزن يملأ عينيه : "لقد ترك محمد فراغاً كبيراً في قلبي ،
فقد كان نعم الأخ و نعم الصديق و كنت أعتبره بمثابة الوالد إذا غاب والدي عن
المنزل" .. و قال : "أشعر بأني الآن يتيم بعد استشهاده لأنه أقرب أخوتي إليّ .. و
رغم أن والدي لم يبكِ عليه لأنه كان فخوراً جداً باستشهاده فقد كان محمد الفقيد
الثاني بعد الشهيد طارق دخان أملاً أن يشفع له محمد عند رب العزة عز و جلّ" .
و
أكّد على أن أخاه منذ نعومة أظفاره و هو في بيوت الله و قال : "لي قصة طريفة عندما
كان صغيراً كان أبي يأخذه إلى الجمعية الإسلامية بالنصيرات حيث كان أبي يمثّل في
فرقة المسرح في الجمعية فكان دور والدي في المسرحية رجل قد قتِل و وقع على الأرض و
تلطّخ بالدماء و يأتي دور أخي محمد بأن يجلس بجانبه و يبكي عليه .. و المدهش بالأمر
أن محمد جلس بجوار والدي و أخذ يبكي بكاءاً حقيقياً ويشتم و يسبّ على الحضور و يقول
لهم قتلتم أبي يا مجرمين عندما أكبر سأقتلكم جميعاً" .
الاستشهاد :
كانت
الساعة قد تجاوزت العاشرة مساء .. الهدوء يسود منطقة غزة إلا من طائرة التجسّس
الصهيونية و التي تحلّق في سماء فلسطين صباحاً و مساءاً و فجأة و بدون سابق إنذارٍ
حلّقت طائرات الأباتشي الصهيونية فتوقّع الشهيد محمد أن يكون قصفاً كالعادة و لكن
فجأة ارتفع رنين الهاتف الخاص بمحمد و إذ بأحد أصدقائه يخبره بأن القوات الصهيونية
قد شقّت طريقها للتقدّم نحو حيّ التفاح .
و ما كاد يغلق الهاتف و إذا بصوتِ
إطلاقٍ كثيف للنيران قد علا و بالفعل لبِس شهيدنا البطل ملابسه العسكرية و حمل
العبوة الناسفة ذات الـ 70 كيلوجراماً و خرج إلى أرض المعركة مقبِلاً غير مدبرٍ و
بسرعة فائقة كانت العبوة قد زرِعت في المكان المحدّد و في انتظار دبابات العدو .. و
وصفت لي إحدى النساء التي رأت الشهيد محمد و هو يزرع العبوة "رغم كثرة المسلّحين
الموجودين في المنطقة إلا أنني لم أنتبه إليهم لقد انتبهت إلى ذلك الشاب - المقصود
محمد - الذي يعمل بكلّ جهدٍ و بسرعة فائقة جداً حيث جذب انتباهي إليه" .. و حين
وصلت الدبابات إلى المنطقة كان كلّ شيء على أتم الاستعداد ، العبوة منصوبة و بشكلٍ
دقيق و الشهيد ينتظر تقدّم العدو الصهيوني حيث رفض الهرب مع أصدقائه و تربّص في
منطقة غير بعيدة من مكان زرع العبوة و تجتاز الدبابة الأولى و هو ثابت .. و الدبابة
الثانية و هو في مكانه لم يحرّك ساكناً حتى تقدّمت الدبابة الثالثة ليضغط على مفتاح
التفجير و يحوّلها إلى فتات متناثر من قوة الانفجار و الذي بدوره أثّر على الشهيد
فأسعده جداً حتى كاد يطير فرحاً .
لكن فرحته لم تدم كثيراً فقد حان قضاء الله و
قدره ، فقد رصدته إحدى طائرات العدو بعد تفجير الدبابة فأطلقت عليه النار و لكنها
لم تصبه فحاول الإفلات من نيرانها و لكن الرصاص كان أسرع منه ، فقد اقتربت الطائرة
الصهيونية منه كثيراً حتى كادت أن تلمس الأرض كما أكّدت الجارة و أطلقت النار
مباشرة عليه لتصيبه في مقتل .
و قالت : "بعد أن انسحبت قوات الغدر الصهيونية خرج
زوجي و أولادي و الجيران لرؤية الجنديّ المجهول الذي أطلقت علية الطائرة الرصاص ، و
إذ بالشهيد محمد رافعاً أصبع السبابة في اليمني و يمسك بمفتاح التفجير باليسرى ، و
حين كشفوا عن وجهه كان يشعّ نوراً و وجهه مبتسمٌ و كانت روحه قد صعدت إلى خالقها
البارئ" .
دفِن الشهيد في مقبرة الشيخ رضوان بغزة و مفتاح التفجير في يده اليسرى
و أصبع سبابته اليمني مرفوعٌ إلى السماء .
رحمك الله يا شهيد القسام العظيم ، يا
من نزلت إلى أرض المعركة مقبلاً غير مدبر . فرحمة الله عليك و جعل الجنة مأواك و
جمعك مع الصديقين و الأنبياء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amradeeb.yoo7.com
بيضاء الثلج
عضو مثالى
عضو مثالى
بيضاء الثلج


المساهمات : 299
حالتى دلوقتي : الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب 8110
أحترم قوانين المنتدى : الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب 111010
هوايتي : الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب Readin10
المهنة : الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب Collec10
العمر : 35
نقاط : 412
تاريخ الأنضمام : 17/03/2009
الدولة : الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب AlgeriaC
السٌّمعَة : 7
  : اللهم تقبل منا
الآوسمة : الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب Member

الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب   الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب I_icon_minitimeالثلاثاء 17 مارس - 19:39

الموضوع كتير حلو تسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ramy
المدير العام
المدير العام
Ramy


المساهمات : 543
حالتى دلوقتي : الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب 3_adeb10
أحترم قوانين المنتدى : الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب 111010
هوايتي : الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب Readin10
المهنة : الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب Unknow10
نقاط : 789
تاريخ الأنضمام : 15/11/2008
الدولة : الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب EgyptC
السٌّمعَة : -1
  :  
الآوسمة : الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب Empty

الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب   الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب I_icon_minitimeالثلاثاء 17 مارس - 20:09

يسلموا ياغاليه للمرور
ورحم الله شهدائنا والحقنا بهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amradeeb.yoo7.com
 
الشهيد القسامى / محمد سليم السحلوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشهيد محمد حسين الوادية "أبا حفص "
» الشهيد المجاهد خالد موسى
» محمد عليه السلام فى شبابه
» وفاة الحفيد الاكبر للرئيس محمد حسني مبارك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: (¯°·._.·( شارع الصحافة )·._.·°¯) :: الآخبار السياسية :: أبنائنا الآحرار-
انتقل الى: